الصناعات النفطية والغازية والتلوث البيئي في اليمن




صدر حديثاً عن مركز سبأ للدراسات الإستراتيجية كتاب تضمن دراسة علمية بعنوان" الصناعات النفطية والغازية والتلوث البيئي في الجمهورية اليمنية" ضمن سلسلة الدراسات الاجتماعية والاقتصادية والإستراتيجية التي يصدرها المركز. جاءت الدراسة التي أعدها الباحثون نجيب عبد الرحمن الحداد،وجلال عبده إبراهيم ، ومحمد توفيق محمد، في 129 صفحة من القطع المتوسط، مدعومة بالصور والأشكال والجداول التي تبين جانب من أنواع المخلفات والنفايات النفطية والغازية الخطرة وغير الخطرة، وأثرها على البيئة البرية والبحرية والمجتمع اليمني.
وبينت الدراسة مشكلة التلوث البيئي بما فيها التلوث النفطي، والذي يعد احد أكبر وابرز المشكلات التي يواجهها الإنسان في الوقت الحاضر، لاسيما وأنها امتدت إلى كل ماله علاقة بحياة الإنسان حتى وصلت إلى تلوث الهواء الذي يتنفسه، والماء الذي يشربه والطعام الذي يأكله، وكل مكونات الحياة على سطح الأرض.
وهدفت الدراسة إلى استكشاف مدى تأثير التلوث النفطي والغازي على الأراضي اليمنية، والتعرف على مصادر التلوث النفطي المختلفة في اليمن سواءً على اليابس أو المسطحات المائية الإقليمية أو الاقتصادية اليمنية، وأثاره على الحياة باليمن، وتحديد درجات خطورة التلوث النفطي وطرق مواجهته في مختلف مراكز الإنتاج والتصدير والاستهلاك وإيجاد الحلول والمعالجات للحفاظ على البيئة اليمنية.
وتوزعت المحتويات بين عدد من المحاور المتعلقة بـ" الإطار النظري، السمات الجغرافية للجمهورية اليمنية، والنفط والغاز في اليمن، ومفهوم التلوث النفطي، والتوزيع المكاني للتلوث النفطي في الأراضي اليمنية، أنماط التلوث النفطي والغازي، درجات خطورة التلوث النفطي، الآثار الناتجة عن التلوث النفطي والغازي، وسبل مواجهة التلوث النفطي في الأراضي اليمنية، إضافة إلى الملاحق
تعليقات