المدونـــة المتــجــددة

تراجعت عقود الغاز الطبيعي المتداولة في بورصة نيويورك دون مستوى دولارين للمرة الأولى في حوالي عقد من الزمن، وذلك قبل يوم واحد من صدور المخزونات الأسبوعية الأمريكية. ومن المعلوم ان أسعار الغاز تتعرض للضغط منذ فترة بالتزامن مع ارتفاع الإنتاج ودفء الطقس خلال شتاء العام الحالي، مما رفع خسائره إلى 33% من بداية عام 2012 ليكون الأسوأ أداءا بين السلع تقريبا. وقد سجلت عقوده الآجلة تراجعا إلى أدنى مستوى لها اليوم عند 1.976 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية والذي يعد الأدنى لها منذ من يناير/كانون الثاني عام 2002. وكانت أسعار الغاز قد شهدت تراجعا واضحا منذ قمتها خلال صيف العام الماضي عند 4.85 دولار لتفقد حوالي 59% نتيجة وفرة الإنتاج، خصوصا بعد الإكتشافات المتتالية للغاز الصخري. يشار إلى ان مخزونات الولايات المتحدة بلغت أعلى مستوياتها هذا العام خلال الأسبوع المنتهي في الثلاثين من مارس/آذار عندما بلغت 2.479 تريليون قدم مكعب، في حين تشير التوقعات إلى امكانية ارتفاعها إلى 3.851 تريليون قدم مكعب في نهاية أكتوبر/تشرين الأول القادم. وكانت عقود الغاز تسليم مايو/آيار قد أنهت تعاملات اليوم ...

القاهرة (ا ف ب) - تعرض خط الأنابيب الذي يصدر منه الغاز المصري إلى إسرائيل والأردن عبر سيناء لتفجير أمس، كما ذكر مسؤولون أمنيون. وهذا التفجير هو الـ14 الذي يستهدف هذا الخط منذ فبراير 2011. وأفاد شهود بأن رجالا مقنعين أقاموا حفرة قرب أنبوب الغاز في منطقة الميدان قرب مدينة العريش الحدودية قبل أن يضعوا متفجرات قاموا بتفعيلها عن بعد. وأوضحت الأجهزة الأمنية أن أنبوب الغاز لم يعد في الخدمة منذ الهجوم السابق الذي تعرض له في الخامس من مارس الماضي. وسبق أن تعرض خط الأنابيب هذا الذي يعبر سيناء ليصل الغاز إلى هذين البلدين المجاورين لثلاثة عشر تفجيرا في عام رغم الإجراءات الجديدة التي تعلنها السلطات في كل مرة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الاعتداءات. ويثير تزويد إسرائيل بالغاز المصري بموجب مفاوضات جرت في عهد الرئيس السابق حسني مبارك الذي تنحى في فبراير 2011، انتقادات حادة في مصر باعتبار أنها تحصل عليه بسعر يقل كثيرا عن سعر السوق. وتزود مصر إسرائيل بما يعادل 43% من استهلاكها من الغاز الطبيعي الذي تستخدم 40% منه لتوليد الكهرباء. كما تزود مصر الأردن بـ80% من حاجاته لتغذية محطاته لإنتاج الكهرباء...

في غضون الشهور القليلة المقبلة سيعود الإنتاج النفطي الليبي إلى سابق مستواه قبل الحرب .. هذا ما صرح به وكيل وزارة النفط الليبية عمر الشكماك الذي أشار في الوقت ذاته إلى أن مشاكل بخصوص عقود الشركات الأجنبية وتحقيقات في مزاعم فساد ربما تؤخر العودة إلى المستويات السابقة للإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي . مقتطف صوتي: " وصلنا الآن إلى أكثر من 80 في المئة من متوسط الإنتاج اليومي لشهر يناير 2011. وصلنا حاليا إلى 1.4 مليون برميل يوميا ونتوقع بحلول الربع الثالث من العام الجاري أن نصل إلى 1.7 مليون برميل يوميا وهو حجم الإنتاج اليومي في يناير 2011." لكن الشكماك أقر بوجود بعض العقبات التي تعترض سبيل الوصول إلى حجم الإنتاج المستهدف. مقتطف صوتي: "لا تزال هناك بعض المشاكل. شركات الخدمات النفطية لم تعد بعد إلى نشاطها الكامل بعضها بسبب الأيدي العاملة والبعض لأسباب أخرى تتعلق بالإدارة. حاولنا أن نساعد في حل المشاكل التي يواجهونها وبالأخص مشكلة الأيدي العاملة." وعاد العديد من مصافي النفط في أنحاء ليبيا ومنها مصفاة الزاوية إلى العمل في أكتوبر الماضي بعد توقفها إثر سيطرة الثوار على ا...